www.swaida.ca.cx مرحبا"بكم بموقع


 
   

السويداء عبر التاريخ

   
 


 

 

الصفحة الريسية

قسم تاريخ السويداء و سكانها

=> سلطان باشا الأطرش

=> الموحدون الدروز

=> نشأة الموحدون

=> مراحل دعوة الموحدون

=> تعاليم الموحدين

=> السويداء عبر التاريخ

محرك بحث عالمي

مقياس مقدار الحب

سجل الزوار

إخر الاخبار العالمية

V i P

Title of your new page

Title of youfr new page

 


     
 

السويداء عبر التاريخ
عثر علماء الآثار في مواقع كثيرة في معظم أرجاء المحافظة على
 أدوات صوانية منحوتة كان يستخدمها إنسان ما قبل التاريخ نذكر منها مراح كوم التينة إلى الشرق من قرية ريمة اللحف، ومراح المزرعة، وقراصة، وكوم الحصى، وحزحز، والشبكي، وتحتضن المحافظة مواقع أثرية هامة مثل تل الدبة قرب قرية بريكة، وموقع دير الأسمر بين قريتي نجران وأم العلق، تشير اللقى الأثرية فيها على وجود آثار من العصر البرونزي . وفي ربوع المحافظة تتواجد آثار خلفها الآراميون والصفويون والأنباط الذين دخلوها بعد انتصارهم في موقعة موناثا( امتان ) على السلوقيين عام /88/ق.م وبعد هزيمتهم للسلوقيين انطلقوا من السويداء إلى دمشق .
أضحت مدن المحافظة في عهد الأنباط مراكز هامة وغدت صلخد من بينها مركزاً اقتصادياً وعسكرياً متميزاً . وقد تعزز موقعها العسكري بفضل قلعتها الشهيرة .
وفي أماكن عديدة في المحافظة يجد الباحثون آثاراً وكتابات نبطية كالسويداء وسيع وغيرهما كما عثر على كتابة بالعربية تعود إلى عام /328/م وهي تؤرخ قبر امرئ القيس أحد ملوك العرب . وبسبب قوة الأنباط الاقتصادية والعسكرية لم يتمكن الرومان من احتلال المحافظة عندما احتلوا سورية عام /64/ ق.م غير أن ضعف الأنباط الذي أخذ يتزايد شيئاً فشيئاً مكن الاحتلال الروماني من بسط سيطرتهم على مدن المحافظة آنذاك . ولأحكام سيطرتهم عليها شق الرومان العديد من الطرق مثل طريق دمشق _ شهبا عبر اللجاه ، شهبا _ قنوات _ السويداء _ عرى بصرى _ صلخد _ امتان _ السويداء _ سالة .
وتضم المحافظة الكثير من الآثار التي تعود إلى زمن الاحتلال اليوناني والروماني في شهبا وقنوات وسيع وشقا وعتيل وسليم ونجران .. إلخ . ففي مدينة شهبا بنى الامبراطور فيليب العربي آثاراً صخمة منها المعبد الذي تدل عليى أهميته الأعمدة الأربعة ذات التيجان الكورنثية، كما يعد مسرح شهبا من المسارح الشهيرة بطابقه العلوي وحماماته بالإضافة إلى غرف الثياب والمطالعة والرياضة والمطاعم، وما تزال بقايا بوابات شهبا وأسوارها شواهد حية على مدى التطور العمراني الذي شهدته المدينة التي شهدت آثاراً هامة أخرى .
وعبر نظرة شمولية على آثار المحافظة في قنوات وسيع وشقا تبدو الأهمية التاريخية والحضارية والاستراتيجية التي تمتعت بها السويداء عبر العصور الخوالي . لقد أخذ حكم الاحتلال الروماني يشهد ضعفاً وانحلالاً فتعاظم دور الغساسنة السياسي وأصبحوا أصحاب الحكم الحقيقيين في ظل السلطة الرومانية الضعيفة خلال القرن الرابع الميلادي . وعندما آل الحكم العربي على بلاد الشام لاقاه الغساسنة والقحطانيون بالترحاب فأقر الخليفة العربي العظيم عمر بن الخطاب عام /636/م مالكاً ابن حارث أميراً على حورران الذي تشكل المحافظة جزءاً منه . وكان لسكان المحافظة آنذاك شرف المشاركة في معارك الجهاد ضد الروم والصليبيين . ومن جهة أخرى كانت ربوع المحافظة التي عرفت قديماً بأسماء عديدة كجبل الباشان، وجبل حوران أو الريان، تشد إليها أنظار الخلفاء العرب، فبنى الوليد بن عبد الملك لنفسه قصراً في ريمة اللحف، كان يقضي فيه بعض الوقت في فصل الصيف، أما الخليفة عمر بن عبد العزيز فقد امتلك في السويداء مزرعة كان يقيم فيها من وقت لآخر، وعندما تنازل عن ممتلكاته آثر الاحتفاظ بها دون غيرها فأبقاها لنفسه .

============
 

 
 

 

 
www.swaida.ca.cx جيع الحقوق محفوظة لموقع
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free